الأحد، 9 سبتمبر 2012

الهواتف الذكية: أهمية متزايدة في حياتنا اليومية الخاصة والمهنية

يقدم عالم الاتصالات والتكنولوجيا هواتف صغيرة الحجم، يطلق عليها اسم الهواتف الذكية أو Smartphone، مزودة بقدرات ضخمة في إرسال واستقبال وتوثيق المعلومات والصور يقترب إلى حد ما إلى توثيق حياتنا الخاصة والمهنية. وبات الهاتف الخلوي المتطور الذكي يشكل جزءا هاما وأساسيا في حياتنا المهنية والخاصة اليومية، ولا يريد هذا الهاتف أن يكون مجرد هاتف، بل كمبيوترا محمولا مصغرا، يتميز بالسرعة، وذاكرة واسعة، ويمكن من القيام بمهام وتطبيقات متعددة. وهناك تسميات بأشكال مختلفة لهذه الهواتف الذكية مثل Blackberry، Iphone، Android ذات أنظمة عالية الدقة قادرة على تقديم خدمات متعددة في وقت واحد. وقد استطاعت تلك الخدمات أن تؤدي دورا فعالا في نقل ثورات العالم العربي إلى العالم بأسره بثوان قليلة، صوتا وصورة. وقد ساهم ذكاء الهاتف الذكي وأنظمته المتطورة في مساعدة الناشط السوري مسعود عكو الذي قال لـ"راديو سوا" "إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل فيسوك ويوتوب وتويتر هي التي تقوم بالتحضير لهذه الثورات وتجييش الناس إليها فإن الهواتف الذكية التي تحمل خدمة الانترنت هي التي قامت بتوثيق هذه الأحداث ونقلها إلينا عن طريق خدمة Multi Media Service أو عن طريق تحميلها على موقع اجتماعي كيوتوب، فهذه الخدمة هي التي قامت بتحويل المواطنين إلى صحافيين". ولا تقتصر خدمة الهاتف الذكي على الكبار ورجال الأعمال فقط وإنما على المراهقين أيضا، كل حسب اهتماماته ومواهبه إلى حد التفنن في رنة الهاتف أيضا. في هذا الصدد، قال أحمد وهو شاب يعيش في الولايات المتحدة جعل من الهاتف الذكي صفحته الإلكترونية المتنقلة كرفيق ومرشد بلا منازع. وأضاف "لقد بات الهاتف الذكي جزءا مهما في حياتي خلال السنوات الأربع الماضية سمح لي Iphone بالتواصل بسهولة مع أصدقائي وعائلتي، خصوصا أيضا مع عملي، وأنا الآن أتفقد رسائلي عبر الانترنت وأستطيع تحديث صفحتي على فيسبوك وتوتير، من مكان واحد هو هاتفي الذكي الذي بدونه أشعر أنني ضائع". 

المصدر : دوور - عروض الموبايلات و الهواتف - سيارات - وظائف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تعديل

تعديل

تعديل